بين فينة وأخرى تظهر على السطح تغريدات تتحدث عن الجنسية وموادها .. عن التأسيس والتجنيس بشكل عنصري مقيت !!
أصبحنا نرى من كرّس حسابه للتغريد بكلمات تنضح بالفئوية وتوزيع الشعب الكويتي حسب فكره العنصري بفئة مؤسسة وفئة جاءت من بعدها سُميت بالمتجنسين!
الأمر الغريب أن هذا البلد الصغير بمساحته وعدد مواطنيه تكاد الأرض أن تنفجر من مقدار العنصرية والحسد في قلوب بعض ( المنتمين ) له !
ولو تلاحظون بعض الاسماء من هؤلاء العنصريين لوجدت حرف الدال تسبق أسمائهم !! .. فعلاً العقل الرزين ليس بالشهادة بقدر ماهو بالثقافة والمنطق .
لقد تعدى الأمر الملل .. أصبحنا نرى الموجة هذه تظهر حينما يريد البعض إشغال الناس أو عمل بلبلة وتوجيه الأنظار إلى إتجاه آخر!
هي ليست وليدة اليوم والأمس بل لها سنين طويلة .. ورقة يلعب بها من يريد وقتما يريد ويعول فيها على حساسية البعض من هذا الموضوع !
ولكن لو الكل فكر وتعامل معها بأنها مجرد إثارة للجدل وللفتنة وكل من يملك جنسية هذا الوطن سواسية في الحقوق والواجبات كما نص عليه الدستور .. ومن لديه دليل على أحد ما أو اعتراض فليتقدم به للنيابة العامة .. وإلا ليكرمنا بسكوته ويحتفظ بغثائه لنفسه !
لنتجاوز هذه العنصرية العفنة فلا البلاد تتحملها ولا العباد تتقبلها !
فصكوك الغفران ودخول الجنة ليست بأيديهم ولله الحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق