الجمعة، 27 يوليو 2012



رئيس وزراء شعبـي ( 2 )
( إعادة نظر ! ) 








في المقال السابق حاولت التمسك بآخر محاولة ممكنة لبقاء رئاسة مجلس الوزراء في يد الأسرة الحاكمة .. ولكن في الفترة اللاحقة للمقال السابق جرت أحداث كثيرة في البلاد دفعت الشعب دفعاً لتبني فكرة ( رئيس وزراء شعبي ) وحكومة منتخبة !


بعض أفراد الأسرة هم من دفعوا لذلك الأمر .. وإلا فليس كما الكويتيين في الولاء المطلق لحكامهم .. ولا زالوا .. ولن نناقش أو حتى نعطي أي أهمية لتلك الأشباح التي تشير لمطالبات الشعب بأنها انقلاب على السلطة !!
إنهم مجرد ( مربطين عصاعص ) !
لا يستحقون هدر الوقت بالانتباه لهم !




من يعتقد بأن الحياة السياسية في الكويت هي ممارسة للديمقراطية التي يتشدقون بها ليل نهار فهو حالم !


هناك أمور كثيرة تجري في بلادي لاتمت للديمقراطية بصلة .. حتى وصلت للاعتقالات بــ ( شبهة ) النوايا !!
بل كان هناك من السيطرة والتدخل ما جعل قضايا تسقط عمن أثبتت الصور ومشاهد الفيديو - وحتى تغطية مباشرة من بعض القنوات الخارجية - جريمتهم وتهجمهم على المواطنين الكويتيين العزل !!




آل صباح الكرام .. لكم كل الاحترام والتقدير .. والولاء لحكمكم البلاد 
ولكن ذلك لا يعني قبول التسلط والحروب الداخلية بين بعض أفراد الأسرة والذي تعم بآثاره السيئة على الكويت ومواطنيها !


لقد دفعنا هؤلاء الأشخاص منكم دفعاً للتفكير والمطالبة بحكومة منتخبة من الشعب .. فمن ذلك الشعب من هم ليسوا بأقل من أفراد الأسرة بالحكمة والثقافة والعلم - لو أخذوا الفرصة - في إعتلاء كرسي رئيس مجلس الوزراء أو إدارة وزارات ما يسمى بوزارات السيادة والتي حتى اليوم لا أفهم سبب بقائها في أيدي أفراد الأسرة الكريمة ؟؟


أعتقد أن الدكتور الوسمي يحكي بلسان الكثير حين قال :


لكم الحكم .. ولنا الإدارة .




هذا الوضع والفكر من قبل الكثيرين من الشعب الكويتي هو ما أوصلهم له بعض أفراد الأسرة الحاكمة بغيهم وتعنتهم وفسادهم !!
وإن لم يتم الإلتفات وأخذ موقف حازم من عقلاء الأسرة الحاكمة والإستفادة من دروس مايجري في الدول الأخرى فإن الأمر سيجري عاجلاً وليس آجلاً إلى حكومة شعبية منتخبة نتيجة لسير الأمور الحالية هنا !




الله
الوطن
الأمير


تلك الكلمات هي ما كنا ولا زلنا نلهج بها دائماَ ..
وما بعدها لنا الحق في نقاشه والمطالبة بتغييره إن لم يكن في صالح أحد الأمور الثلاثة المذكورة أعلاه حسب ترتيبها .


إننا لنرفع الأيادي للأول 
ليحفظ الثاني من شرور بعض من حوله
ويسدد خطى الثالث نحو كل خير للجميع .