الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

الانتقائيـــة في المحابـــاة







يقول سفير الكويت في الأردن حمد الدعيج 

" ما قاله النائب السابق مسلم البراك خطأ ومحرج للكويت أمام القيادة السياسية الأردنية


بداية ليكن معلوما أنني لست من يقدس الأشخاص ويصنع لها الأصنام ويتعبد في محرابها
!!

لدي اختلافات مع بعض مايطرحه السيد البراك لا أوافقه عليها أو قد أرى من ناحيتي الشخصية المتواضعة أنه بالامكان طرحها بطرق مختلفة .. لكن هذا لاينفي بأي شكل أن أشير للخطأ بأنه خطأ وأحيي الصح وأصفق له .

وهنا .. ذكر البراك منذ أيام أن الحكومة الكويتية تستخدم أفرادا من الدرك الأردني في القوات الخاصة لقمع مسيرات الكويتيين في بلادهم !!
من بعدها قامت قيامة البلد !!
 
الخارجية الكويتية تكذب الأمر وتهدد برفع القضايا على البراك !!
وهناك من يطالبه بانكار كلمته وتقديم الاعتذار للأردن !
والبعض يشكك بتصريحه وينتظر أمرا يؤكد التصريح أو يكذبه !


البارحة خرجت هذه الورقة للعلن !!





كتاب من رئاسة الأركان العامة في الجيش ممهور بالأعلى والأسفل بكلمة ( محظور ) !
موضوعه ( إذن هبوط ) ويشير للملحق العسكري الأردني  !!   

الكتاب مؤرخ في الأول من هذا الشهر .. قبل 3 أيام من مسيرة كرامة وطن الثانية  !؟

إذا فما صرح به النائب السابق صحيح .. ولن يفيد معه المؤتمرات الصحفية للحكومة .. وإن حدثت أود فقط معرفة أي طريق سيتم سلكه لانكار المثبت ؟
أم أن الأمر سيترك لاعلامهم الموالي ؟

هل ستتراجع الخارجية عن تهديدها بالثبور وعظائم الأمور والتي لم نرى لها تحركا أو نسمع لها حتى استنكارا حينما تعرض الفضل لقطر مرارا دون أدنى دليل  !
 
لم نراها تصرح بموقف الكويت المحرج أمام القيادة البحرينية حينما تعرض لهم عبدالحميد دشتي بل ورفع ضدهم القضايا عالميا  !!
 
لم نراها تشير لمصالح الكويت وعلاقاتها التي قد تتعرض للشرخ أو لأمور لا تحمد عقباها حين تعرض الدويسان للمملكة العربية السعودية أو لعاهلها حين وصفته إحدى الصحف بكوهين الخليج  !!

المؤسف بالأمر أن من تم التعرض لهم وسكتوا عن ذلك هم دول شقيقة يجمعنا معهم تاريخ واحد ومصير واحد وكانوا أول من وقف معنا سنة  1990 !
 
في حين من قامت قيامتهم لأجلها هي دولة هتفت وصفقت لغازينا واعتبرت يوما ما من دول الضد  !!
 
بنفس الوقت الذي لم أفهم به لحد اليوم أي فائدة تذكر من كل هذه المراعاة لخاطر القيادة الأردنية مع أنني أرى أنه نحن من نرمي أموالنا في بئر عميق لا قرار له .. ولكن قد يكون ذلك ﻷمور ( دبلوماسية ) لا أفقهها :) !


ولكن سؤالي هنا :

هل السفير الدعيج يعلم عن ( استيراد المرتزقة ) شيئا .. 
ان علم فتلك مصيبة  !
وإن لم يعلم فالمصيبة أعظم  !
 
وإن كان لا يعلم وتأكد من صحة الخبر هل سيستقيل ؟
أم سيقبل الأمر تحت أعذار شتى ويستمر في عمله ؟؟



المواقف تظهر معدن الرجال .. وهذه الأيام حبلى بمواقف شتى سترينا معادن شخصيات كثيرة  .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق